«عنتر وعبلة».. قريباً في أبوظبي

تشهد أبوظبي استضافة العرض الأوبرالي العربي العالمي «عنتر وعبلة»، المقرر إقامته على مدار 6 أيام، في الفترة من 9 إلى 14 ديسمبر 2025 بالتعاون مع شركة «أبوظبي للترفيه» ويجسد العمل الفني الضخم إحدى أعظم القصص في التراث العربي بأسلوب أوبرالي معاصر.

حدث ثقافي 

«عنتر وعبلة» حدث ثقافي بارزاً ضمن الفعاليات الفنية الكبرى في المنطقة، وملحمة تجسد معاني الكرامة والشجاعة والفروسية، حيث يلتقي الشعر والموسيقى والأداء المسرحي والفن البصري في تجربة فنية متكاملة وفريدة من نوعها.

إنجازات

العمل من إنتاج أوبرا لبنان، وهي مؤسسة فنية عريقة تتميز بتاريخ غني من العروض الأوبرالية المبتكرة التي تمزج بين الأصالة والحداثة، حيث شاركت في عدد من المهرجانات والمحافل الدولية، وحققت إنجازات بارزة ساهمت في إعادة تعريف الأوبرا باللغة العربية.

أصالة وحداثة 

تعد «عنتر وعبلة» أول أوبرا عربية تقدم ضمن تقنية خاصة في الغناء الأوبرالي باللغة العربية، ألف موسيقاها المايسترو مارون الراعي، وكتب النص الأوبرالي أنطوان معلوف.

دعم المبادرات

حول استضافة أبوظبي لعرض «عنتر وعبلة»، قال فريد الراعي، المدير العام والرئيس التنفيذي لأوبرا لبنان: نحن متحمسون جداً لتقديم «عنتر وعبلة» في دولة الإمارات التي تعتبر مساحة ثقافية غنية تتذوق الفن وتدعمه بصدق.

وتابع: العرض في الإمارات وأبوظبي بالتحديد، يأتي بعد نجاحات مميزة في عدة دول خليجية، حيث لمسنا شغفاً واضحاً لدى الجمهور لمشاهدة أعمال أوبرالية تنبع من التراث وتقدم باللغة العربية. ونيل «عنتر وعبلة» شرف الفوز بجائزة «محمد بن راشد للغة العربية» عن فئة «أفضل عمل ثقافي أو فني لخدمة اللغة العربية»، هو بمثابة تكريم يعكس التقدير الكبير الذي تحظى به الجهود المبذولة لتعزيز حضور اللغة العربية في الفنون الرفيعة، مما يؤكد التزام دولة الإمارات بدعم المبادرات الثقافية المتميزة.

بيئة مثالية

لفت إلى أن هذا المشروع هو تتويج لسنوات من العمل الهادف، ليس فقط لإحياء قصة تراثية، وإنما للتأكيد على أن الأوبرا العربية قادرة على تحقيق التميز إلى جانب الكلاسيكيات العالمية. ونحن نؤمن بأن الخليج العربي، بما يمتلكه من طاقات ومؤسسات ثقافية، هو بيئة مثالية لاحتضان هذا النوع من الفن الراقي، ونتطلع إلى المزيد من التعاون والعروض في المستقبل.

جوائز

نال العرض الأوبرالي «عنتر وعبلة» جائزة «محمد بن راشد للغة العربية» عام 2024، ضمن فئة «أفضل عمل ثقافي أو فني لخدمة اللغة العربية»، تقديراً لجهوده في إحياء التراث العربي بأسلوب معاصر يخاطب الأجيال. وتمنح هذه الجائزة للمبادرات التي تسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية على المستويين المحلي والعالمي.

والعرض قدم ضمن فعاليات ثقافية وفنية في دول عربية عدة، منها العرض الأول العالمي في لبنان عام 2016، وفي افتتاح «مهرجان ربيع الثقافة» بالبحرين عام 2017، وفي جامعة الرياض بالسعودية عام 2018، وفي ختام موسم 2018 - 2019 بدار الأوبرا السلطانية في مسقط.