
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، أن الجزء السفلي من مفاعل نطنز تعرض على ما يبدو لأضرار مباشرة خلال الضربات الإسرائيلية على إيران.
وكانت الوكالة قد قالت أمس الأول إن «لا مؤشرات» لديها على ذلك، وقدّرت أن يكون القسم الموجود فوق الأرض من منشأة تخصيب اليورانيوم هو الذي تضرر فقط، إلى جانب بنى تحتية كهربائية.
لكن «استناداً إلى التحليلات المستمرة لصور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة التي جُمعت بعد هجمات الجمعة، رصدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عناصر إضافية تشير إلى أضرار مباشرة في قاعات التخصيب تحت الأرض في نطنز»، على ما قالت الوكالة الأممية في منشور على «إكس». ولم تقدم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أي تفاصيل أخرى في هذه المرحلة.
وأعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية استعداده للتوجه فوراً إلى إيران، حيث يوجد مفتشو الوكالة. ويضم مفاعل نطنز نحو 70 سلسلة من أجهزة الطرد المركزي في منشأتي التخصيب، وإحداهما تحت الأرض.