
هل تساءلت يوماً كيف يمكن لحبة الشعير أن تحمل في طياتها كنزاً من الفوائد الصحية والغذائية! وهل يحتوي هذا المكون البسيط، الذي عرفه أجدادنا وزُرع منذ آلاف السنين سراً لتحسين الهضم؟
ان للشعير أنواعا منها المغلف وهو الذي أُزيلت عنه القشرة الخارجية فقط ويُبقى على القشرة الكاملة، وهناك العاري الذي يسقط الغلاف عند الحصاد، واللؤلؤ هو مصقول ويخلو من القشرة وبعض النخالة، كما ينضج بسرعة ولكنه أقل فائدة غذائية، ويكون الشعير على شكل سنبلة طويلة منسدلة تحتوي كل سنبلة على 20-60 حبة والشكل المغزلي للحبة مرفق بخط على الظهر.
وأشارت الدراسات إلى أنه غني بالألياف خصوصاً 'بيتا جلوكان' لانه يساعد على خفض الكوليسترول السيئ وانخفاض ضغط الدم بالاضافة إلى تأخيره هضم الكربوهيدرات وتقليله ارتفاع سكر الدم بعد الأكل وذلك يحسن حساسية الأنسولين ويعزز الوقاية من السكري .
وأوضحت أن النظام الغذائي الذي يشمله الشعير يقلل الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية مما يدعم صحة القلب والأوعية، كما يحسن الهضم لاحتوائه على مركبات غذائية تساعد على حركة الأمعاء وتقليل الإمساك وتحسين صحة القولون .
وهو يحمي الجسم من السرطان بفضل مضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والفيتامين E والكلوروفيل التي تحتويها وهي مرتبطة بانخفاض مخاطر بعض السرطانات خاصة القولون، إلى جانب احتوائه على فيتامينات (B، E) ومعادن كالمغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم التي تساهم في دعم المناعة وصحة الكبد وتدعيم النوم وتقليل التوتر، والشعير دائما يعطي شعورا بالشبع لفترة طويلة، ما يساهم في التحكم بالوزن.