
ارتفعت الأسهم الأمريكية، الخميس، مدعومةً بتقارير بيانات اقتصادية جديدة، إلى جانب سلسلة من أرباح الشركات.
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.5%، ليغلق عند مستوى قياسي. وزاد مؤشر داو جونز الصناعي 230 نقطة، أي ما يعادل 0.5%. وتقدم مؤشر ناسداك المركب، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنسبة 0.7%، مسجلاً هو الآخر إغلاقًا قياسيًا.
قفزت أسهم بيبسيكو بأكثر من 7% على خلفية أرباح فاقت التوقعات. وارتفعت أسهم يونايتد إيرلاينز بنسبة 3% بعد أن تجاوزت الشركة توقعات الأرباح.
تجاوزت تقارير الأرباح الفصلية الصادرة هذا الأسبوع توقعات وول ستريت، مما عزز ثقة المستثمرين. وقد أعلنت حوالي 50 شركة من شركات ستاندرد آند بورز 500 حتى الآن عن نتائجها المالية، حيث تجاوزت 88% منها توقعات المحللين، وفقًا لبيانات فاكت سيت.
عكست البيانات الرئيسية الصادرة يوم الخميس قوة الاقتصاد الأمريكي. أفادت وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي في 12 يوليو بلغت 221,000 طلب، بانخفاض قدره 7,000 طلب عن الأسبوع السابق.
على صعيد آخر، ارتفعت مبيعات التجزئة في يونيو بأكثر من المتوقع، وفقًا لبيانات جديدة من مكتب الإحصاء الأمريكي. وارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.6% مقارنة بشهر مايو، متجاوزةً تقديرات داو جونز البالغة 0.2%.
شهدت وول ستريت جلسة تداول متقلبة بعد أن نفى الرئيس دونالد ترامب نيته إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من منصبه.
شهدت الأسهم يوم الأربعاء تقلبات حادة بعد أن صرّح مسؤول في البيت الأبيض بأن ترامب «سيُقيل باول على الأرجح قريبًا» من منصبه. انخفضت الأسهم في البداية، لكنها انتعشت لاحقًا بعد أن قلّل ترامب من شأن التقارير وصرح بأنه «لا يُخطط للقيام بذلك»، على الرغم من أنه أضاف أنه «لا يستبعد أي احتمال».
هذا الأسبوع، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6%. وارتفع مؤشر داو جونز، المُكوّن من 30 سهمًا، بنسبة 0.3%، بينما قفز مؤشر ناسداك بنسبة 1.5%.