قالت السلطة
الفلسطينية إن الأطفال في الضفة الغربية يتعرضون "للملاحقات والإرهاب والقتل
والتعذيب" من قبل جنود الجيش الإسرائيلي والمستوطنين "في استهداف
متعمد".
جاء ذلك في 3
رسائل متطابقة بعثها، السبت، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض
منصور، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن
(فرنسا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، "حول استمرار
إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، باستهداف الأطفال الفلسطينيين بشكل
متعمد"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وقال منصور في
رسائله إن "الأطفال في قطاع غزة يتعرضون للقتل والجرح والتشويه والتجويع
والتيتم والتشريد، وللأمراض والبرد، بينما يتعرض الأطفال في الضفة الغربية
لملاحقات وإرهاب الجنود والمستعمرين، إلى جانب إطلاق النار عليهم، والضرب،
والاعتقال، والتعذيب".
وتابع أنه
يجري" تجريد شعب بأكمله من إنسانيته، في الوقت الذي يرزح تحت الاحتلال والفصل
العنصري والحصار، ويتم استهدافه الآن في إبادة جماعية".
وتطرّق منصور
إلى حصيلة الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، مشيرا إلى "استشهاد ما لا
يقل عن 9600 طفل في غزة، و95 طفلا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، حتى
يومنا هذا".
وتساءل منصور
عن عدد ضحايا الأطفال الفلسطينيين "الذي يعتبر كافيا كي يتحرك المجتمع الدولي
لوقف هذا الهجوم الإسرائيلي، ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين".
وناشد المسؤول
الفلسطيني المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، وبما يشمل فريقه المعني
بالأطفال في النزاعات المسلحة، والجمعية العامة، ومجلس حقوق الإنسان، ومحكمة العدل
الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية "لاتخاذ إجراءات فورية وسريعة للغاية
وفقا للقانون الدولي".
وحث جميع
الدول على التصرف بمسؤولية وبشكل فوري للوفاء بالتزاماتها في ظل استمرار إسرائيل
في الإفلات من العقاب".