استشهد 10 فلسطينيين وأصيب العشرات بجروح بمجزرة جديدة ارتكبها طيران الاحتلال الإسرائيلي بقصف خمسة منازل في حي الرمال بمدينة غزة، في وقت تواجه مركبات الإسعاف صعوبة في الحركة للوصول إلى المصابين والشهداء بسبب استهداف مدفعية الاحتلال ومسيّراته لكل ما يتحرك على الأرض.
وفي اليوم 115 من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين منذ فجر اليوم، إثر غارات إسرائيلية استهدفت عددا من منازل الفلسطينيين وتحديدا في حي الرمال المحاصر من قبل الآليات العسكرية، تزامنا مع قصف كثيف لمدفعية وزوارق الاحتلال.
وفي شمالي القطاع، قصفت طائرات الاحتلال منزلين في مخيم جباليا، وأطلقت المدفعية حممها صوب الفلسطينيين في بيت لاهيا، ما أدى لإصابة العشرات نقلوا إلى مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي شمالا.
وبحسب مصادر فلسطينية، قصفت طائرة مسيرة بصاروخين مركبتي إسعاف بمدينة غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، ولم يتمكن أحد من نقلهم إلى مستشفى الشفاء المحاصر، بالتزامن مع إطلاق النار من قبل مسيّرات الاحتلال صوب المستشفى، حيث أصيب العديد من النازحين داخله.
كما قصفت طائرات الاحتلال مقبرة في حي الدرج وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد فلسطينيين، كما قصفت عددا من منازل الفلسطينيين في حيي الصبرة والزيتون بالمدينة.
وجنوبا، يواصل جيش الاحتلال حصار مستشفيي ناصر والأمل لليوم الثامن على التوالي في مدينة خانيونس وسط تكثيف الغارات الجوية والقصف المدفعي للمناطق الشرقية والغربية من المدينة.
وارتفع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول الماضي إلى 26422 شهيدا، و65087 جريحا، اضافة لآلاف المفقودين تحت الأنقاض، في حصيلة غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية.