يستضيف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، اجتماعا لكبار مانحي وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) في نيويورك، في ظل تصاعد أزمة تعرضها لقطع التمويل من دول كبرى.
وقالت الناطقة باسم أونروا تمارا الرفاعي لـ"المملكة"، إن الأمين العام للأمم المتحدة يستضيف ممثلي الدول المانحة الكبرى للأونروا لدى الأمم المتحدة، على مستوى سفراء الدول في نيويورك (الممثلون الدائمون) لمناقشة ضرورة أن يستمر دعم الوكالة.
وبعد مطالبات صريحة من وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس للمفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، قالت الرفاعي إن المفوض العام معيّن من قبل الأمين العام للأمم المتحدة وهو من يقرر استمرار المفوض.
وأشارت الرفاعي إلى أن الأمين العام يقود جهود دعم أونروا بتنسيق قريب جدا مع لازاريني.
وأعلنت الوكالة أن 15 دولة مانحة جمدت مساهماتها في الوقت الحالي، حتى انتهاء تحقيق حول مزاعم انخراط أشخاص يعملون في الوكالة في عملية "طوفان الأقصى".
وقالت الناطقة باسم الوكالة الأممية لـ"المملكة"، إن 6 من الدول التي علقت المساعدات تعد من كبار الدول المانحة.
ويترتب على القرار عدم تمويل 46% من ميزانيات أونروا سواء ميزانية الخدمات كالمدارس والمرافق الطبية أو الخدمات الطارئة مثل الاستجابة للطوارئ في غزة وسوريا كلها 46%، مما يعني أن الوكالة قد لا تستطيع أن تستمر بعملياتها لأكثر من أسابيع، بحسب الرفاعي.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، إن أنطونيو غوتيريش التقى رئيس وحدة التحقيقات الداخلية في المنظمة الاثنين؛ لضمان إجراء تحقيق في مزاعم إسرائيلية بحق موظفين في وكالة أونروا "على نحو سريع وفعال قدر الإمكان".
وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن إسرائيل لم تقدم رسميا بعد ملفها بشأن اتهام موظفين بوكالة أونروا.