همزة وصل -
حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من تكرر كارثة تشيرنوبل النووية، فيما أحيت البلاد ذكرى الكارثة التي شهدتها محطة الطاقة النووية عام 1986.
وأكد زيلينسكي، اليوم، عبر تطبيق «تليغرام»، أن أكبر محطة طاقة نووية في أوروبا، قرب زابوريجيا، في أيدي الروس بالفعل منذ 785 يوماً.
ودعا الرئيس الأوكراني المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط على روسيا لإعادة المحطة النووية إلى أوكرانيا مجدداً.
وقال: «جميع الأهداف النووية في أوكرانيا آمنة ضد الهجمات الروسية»، مضيفاً أن ذلك وحده سيحمي العالم من كارثة نووية جديدة.
وفي الوقت نفسه، استدعى زيلينسكي إلى الأذهان الأشخاص الذين شاركوا في الحماية من الكارثة النووية في محطة تشيرنوبل قبل 38 عاماً.
وقال إن «عشرات الآلاف من الأشخاص حالوا دون انتشار كارثة تشيرنوبل، على حساب صحتهم وأرواحهم، وساعدوا في التخلص من العواقب الفظيعة في 1986 والسنوات التي تلتها».
من جهة أخرى، تسلمت أوكرانيا جثث 140 جندياً قُتلوا في مناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون خلال الحرب المندلعة بين روسيا وأوكرانيا، وذلك وفقاً لما ذكرته الهيئة المسؤولة عن شؤون أسرى الحرب في منشور على تطبيق «تليغرام»، اليوم.
وقالت الهيئة إن خمس جثث كانت من منطقة سومي شمالي أوكرانيا، مضيفةً أنه بمجرد التعرف إلى هويات القتلى، سيتم تسليمهم إلى ذويهم.
ووجهت الهيئة، المعروفة باسم هيئة تنسيق معاملة أسرى الحرب، الشكر للجنة الدولية للصليب الأحمر على ترتيب إعادة الجثث.
وعلى الرغم من القتال المستمر، يتبادل الجانبان بانتظام جثث الجنود القتلى وأسرى الحرب. ولم يُعرف بعد ما إذا كانت روسيا قد تسلمت جثث جنود قتلى في المقابل، وعدد هذه الجثث.
وطلب زيلينسكي، اليوم، إرسال المزيد من أنظمة الدفاع الجوي إلى كييف لمساعدتها في التصدي للهجمات الروسية، وأضاف أن تعثر التمويل الأمريكي ساعد موسكو على المضي في أعمالها العسكرية.
وقال، في بداية اجتماع عبر الإنترنت بقيادة الولايات المتحدة بشأن المساعدة في تسليح أوكرانيا: «استخدمت الطائرات الروسية أكثر من 9000 قنبلة جوية موجهة ضد أوكرانيا خلال هذا العام، ونحن بحاجة إلى قدرات دفاعية لإسقاط الطائرات المقاتلة كي لا تقترب من مواقعنا وحدودنا».
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الاجتماع سيركز على قدرات الدفاع الجوي لأوكرانيا.
