أصدر قاضٍ بمحكمة اتحادية في الولايات المتحدة حكماً بمنع واحد من طبيبين، بين خمسة متهمين في قضية وفاة ماثيو بيري، نجم مسلسل «فريندز»، بسبب جرعة زائدة من مادة الكيتامين، من ممارسة الطب.
وعبَّر الطبيب، من خلال محاميه، بعد ذلك عن «ندمه الشديد». ومثل الطبيب مارك تشافيز أمام المحكمة الجزئية الأمريكية، في لوس أنجلوس، أمس، في جلسة قصيرة بتهمة جنائية واحدة تتعلق بالتواطؤ في توزيع الكيتامين بشكل غير قانوني، وتقرر السماح له بتفادي الاحتجاز مقابل كفالة قدرها 50 ألف دولار.
وكان تشافيز قد وقَّع، في وقت سابق، على اتفاق مع ممثلي الادعاء الاتحاديين للإقرار بالذنب، غير أنه لم يقدم الإقرار أمس.
وقال محاميه مات بينينجر للصحفيين إن موكله سيقدم الإقرار في جلسة من المقرر أن تعقد في غضون أسابيع قليلة.
وضمن شروط الكفالة التي وضعها القاضي جان روزنبلوث، سلَّم تشافيز جواز سفره وصدر أمر بمنعه من ممارسة الطب.
وقال متحدث باسم مكتب المدعي العام الأمريكي إن الطبيب وافق على تسليم رخصة مزاولة مهنة الطب في جلسة إدارية منفصلة قبل أيام.
وقال بينينجر، خارج قاعة المحكمة: «موكلي يقبل تحمل المسؤولية. إنه يبذل كل ما في وسعه للتعاون والمساعدة في هذا الموقف، ويشعر بالندم الشديد».
وأوضح المحامي أن ندم تشافيز ليس نابعاً من شهرة بيري، بل من أن «شخصاً سعى للحصول على علاج فلقي حتفه».