همزة وصل -
بدأت في جامعة الزيتونة الأردنية، اليوم الثلاثاء، أعمال المؤتمر العلمي الدولي الثاني عشر لكلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات، تحت عنوان "تكنولوجيا الابتكار"، برعاية رئيس مجلس أمناء الجامعة، العين الدكتور عبد الله النسور.
وحضر حفل الافتتاح، الذي يستمر ثلاثة أيام، رئيس الجامعة الدكتور محمد المجالي، وعدد من النواب وأعضاء مجلس الأمناء، ونائب رئيس الجامعة الدكتور طارق القرم، إلى جانب عمداء كليات تكنولوجيا المعلومات في الجامعات الأردنية، وممثلين عن الهيئتين التدريسية والإدارية، وبمشاركة باحثين ومختصين من مختلف دول العالم.
وقال الدكتور المجالي إن هذه التظاهرة العلمية تندرج ضمن رؤية الجامعة الهادفة إلى إثراء المعرفة وتشجيع الإبداع والتميّز، مؤكداً أن هذا المؤتمر هو الثالث الذي تعقده الجامعة خلال شهر واحد، في إطار استراتيجيتها للارتقاء بالبحث العلمي وتعزيز علاقاتها مع الباحثين على المستويات المحلية والعربية والدولية.
وأشار إلى أن توقيت انعقاد المؤتمر يتزامن مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال التاسع والسبعين، ما يضفي عليه طابعًا وطنيًا يعكس روح الإنجاز والعطاء في الأردن.
من جانبه، أكد عميد كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عايش الحروب، أن المؤتمر يُعد من أبرز الفعاليات الأكاديمية المتخصصة في مجال الابتكار التكنولوجي، مشيدًا بالدعم المستمر الذي توليه القيادة الهاشمية لقطاع تكنولوجيا المعلومات.
وعبّر البروفيسور براين سكونتي، من جامعة ألستر البريطانية، عن سعادته بالمشاركة، مؤكداً أهمية التعاون الأكاديمي في تحفيز الابتكار، ومشيدًا بدور جامعة الزيتونة الريادي في بناء شراكات دولية مستدامة.
ويتناول المؤتمر مجموعة من المحاور المتنوعة، تشمل: الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وهندسة البرمجيات، والنمذجة الرياضية.
ويُعد المؤتمر محطة علمية متميزة تجمع نخبة من الباحثين والخبراء من 29 دولة، مستضيفًا أسماء بارزة في عالم البحث العلمي مثل: البروفيسور بول أوبراين، والبروفيسور براين سكونتي، والبروفيسور خايمي يوريت ماوري، من المملكة المتحدة، وإسبانيا، ودول أخرى في أوروبا وأمريكا وآسيا والمنطقة العربية.
ويُنظَّم المؤتمر بالشراكة مع جامعة ألستر البريطانية ومركز الابتكار في المملكة المتحدة، وبدعم من عدد من مؤسسات القطاع الخاص، ليكون منصة استراتيجية تهدف إلى تحويل الأبحاث العلمية إلى حلول تقنية عملية تخدم المجتمعات وتُسهم في دعم الاقتصاد المحلي والإقليمي.
وشهد المؤتمر مشاركة 435 باحثًا قدّموا 280 بحثًا علميًا، تم قبول 120 بحثًا منها بعد مراجعة أكاديمية دقيقة، بنسبة قبول بلغت نحو 42%. وتوزعت الأبحاث على ستة محاور علمية رئيسية، تُناقَش ضمن 16 جلسة علمية، منها ثلاث جلسات تُعقد عن بُعد، دعمًا للتوجّه العالمي نحو المؤتمرات الهجينة.
